عالم الإنمي
عزيزي الزائر يتوجب عليك تسجيل الدخول ان كنت عضو في هذا المنتدى او التسجيل ان لم تكن عضو لترى جميع المساهمات والمشاركات
عالم الإنمي
عزيزي الزائر يتوجب عليك تسجيل الدخول ان كنت عضو في هذا المنتدى او التسجيل ان لم تكن عضو لترى جميع المساهمات والمشاركات
عالم الإنمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات عالم الإنمي ترحب بضيوفها الكرام
 
بوابة المنتدىالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الحبة السوداء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Con@n
مشرف عام
مشرف عام
Con@n


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 668

السٌّمعَة : 5

تاريخ الميلاد : 04/02/1999

تاريخ التسجيل : 01/02/2010

العمر : 25

الموقع : www.akatuski.mam9.com


 الحبة السوداء Empty
مُساهمةموضوع: الحبة السوداء    الحبة السوداء I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 5:25 pm

عن خالدبن سعيد قال : خرجنا و معنا غالب بن أبجر ، فمرض في الطريق ، فقدمناالمدينة و هو مريض ، فعاده ابن أبي عتيق فقال لنا : عليكم بهذه الحُبيبةالسوداء فخذوا منها خمساً أو سبعاً فاسحقوها ثم اقطروا في أنفه بقطرات زيتفي هذا الجانب و في هذا الجانب ، فإن عائشة رضي الله عنها حدثتني أنهاسمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : " إنَّ هذه الحبَّة السوداء شفاءمن كل داء إلا من السَّام . قلت : و ما السَّام ؟ قال : الموت ". أخرجهالبخاري في صحيحه في الطب 5687
قال ابن حجر رحمه الله : ويؤخذ من ذلكأن معنى كون الحبة السوداء شفاء من كل داء أنها لا تستعمل في كل داء صرفاًبل ربما استعملت مفردة ، و ربما استعملت مركبة ، و ربما استعملت مسحوقة وغير مسحوقة ، و ربما استعملت أكلاً و شرباً و سُعوطاً و ضِماداً و غير ذلك. و قيل إن قوله : " كل داء " تقديره يقبل العلاج بها ..
وقال الشيخأبو محمد بن أبي جمرة : تكلم الناس في هذا الحديث و خصوا عمومه وردوه إلىقول أهل الطب و التجربة ، و لا خفاء بغلط قائل ذلك لأنا إذا صدقنا أهلالطب و مدار علمهم غالباً إنما هو على التجربة التي بناؤها على ظن غالب ،فتصديق من لا ينطق عن الهوى أولى بالقبول من كلامهم [ فتح الباري : 10 /144 ] .
هذه بعض أقوال العلماء القدماء في الحبة السوداء فماذا يقول العلماء المحدثون فيها ؟
نشر الدكتور أحمد القاضي و الدكتور أسامة قنديل اللذان يعملان في معهدأكبر للطب الإسلامي للتعليم و الأبحاث في بنما ستي _ فلوريدا ، الولاياتالمتحدة الأمريكية _ مقالاً عنوانه : الحبة السوداء ( نيجللا ساتيفا )المقوي الطبيعي للمناعة ، تحدثا فيه عن التجارب التي أجرياها على الحبةالسوداء ، و جاء في آخر المقالة تحت عنوان الاستنتاج :
ثبت أن تناولحبوب النيجللا ساتيفا ( الحبة السوداء ) بالفم بجرعة جرام واحد مرتينيومياً له أثر مقوي على وظائف المناعة ، ويتضح ذلك في تحسن نسبة المساعدإلى المعوق في خلايا ( ت ) ، و في تحسن النشاط الوظيفي لخلايا القتلالطبيعي . و قد تكون لهذه النتائج فائدة عظمى ، إذ من الممكن أن يلعب مقوطبيعي للمناعة مثل الحبة السوداء دوراً هاماً في علاج السرطان و الإيدز وبعض الظروف المرضية الأخرى التي ترتبط بحالات نقص المناعة ... و هكذايجلِّي العلم اليوم هذه الحقيقة ، و ما كان لأحد من البشر أن يتكلم بهذامنذ أربعة عشر قرناً إلا بوحي من الله [ انظر أوجه من الإعجاز العلمي فيعامل النحل و اللبن و الحبة السوداء ، من منشورات هيئة الإعجاز العلميللقرآن و السنة في رابطة العالم الإسلامي
قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم):

«مامن داء إلاّ في الحبة السوداء منه شفاء إلاّ السام» (رواه مسلم)

فقد كان منطلق اهتمامنا بالحبة السوداء (نيجيللا ساتيفا) من الحديثالنبوي؛ الذي ورد فيه: «إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام».والحبة السوداء نبات شاع استعماله كمادة علاجية طبيعية لمدة أكثر من ألفيعام . وقد أثبتت التجارب الحديثة التي أجريت على الإنسان والحيوان أنللحبة السوداء تأثيراً موسعاً للشعب الهوائية، وتأثيراً مضاداًللميكروبات، وتأثيراً منظماً لضغط الدم، وتأثيراً مدراً لإفراز المرارة .وبما أن التأثير العلاجي للحبة السوداء يشمل عدداً كبيراً من الأمراض؛ فقداتجه تفكيرنا إلى احتمال وجود أثر منشط للمناعة فيها .

وبالفعل فقد أثبتت التجارب الأولية في مختبراتنا أن للحبة السوداء أثراًمنشطاً على جهاز المناعة. وقد أجريت هذه التجارب على متطوعين أصحاء، رغمأن التجارب المختبرية أظهرت وجود شيء من قصور المناعة عند هؤلاء المتطوعين.

وفي المجموعة الأولى من التجارب والتي ضمت (27) متطوعاً ظهرللحبة السوداء - التي أعطيت بجرعة (2) جرام يومياً - أثر إيجابي علىالنسبة بين الخلايا التائية المساعدة والخلايا التائية المعرقلة ، وقدتحسنت هذه النسبة بمعدل (55 %) عند من تعاطوا الحبة السوداء.

وفي المجموعة الثانية من التجارب والتي ضمت (19) متطوعاً تحسنت النسبةبمعدل ( 72 % ) بين الخلايا التائية المساعدة، والخلايا التائية المعرقلة،ولم يحدث أي تحسن عند المجموعة المقارنة ، وكذلك تحسنت فعالية الخلاياالطبيعية القاتلة بمعدل متوسط ( 74 % ) .

وهذه النتائج لهاأهمية عملية كبيرة حيث إن الحبة السوداء باعتبارها منشطاً طبيعياً للمناعةيمكن أن تلعب دوراً في علاج السرطان والإيدز وغيرهما من الأمراض التيتصاحب حالات قصور المناعة .

النصــوص الشــرعية وشروحهــا :

ثبت في الصحيحين من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال : « عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاءً منكل داء إلا السام » (1) . والسام : الموت. كما روى البخاري الحديث عنعائشة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : «إن هذهالحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام». قلت: وما السام ؟ قال :«الموت» (2).

وفي رواية لمسلم: « ما من داء إلا في الحبة السوداء منه شفاء إلا السام » (3) .

شرح علماء الحديث لأحاديث الباب :

قال المناوي : ( عليكم بهذه الحبة السوداء ) أي الزموا استعمالها بأكلوغيره ( فإن فيها شفاء من كل داء ) يحدث من الرطوبة، لكن لا تستعمل في داءصرفاً، بل تارة تستعمل مفردة وتارة مركبة بحسب مايقتضيه المرض (4) .

قال الحافظ ابن حجر : ( ويؤخذ من ذلك أن معنى كون الحبة شفاء من كل داءأنها لا تستعمل في كل داء صرفاً، بل ربما استعملت مفردة ، وربما استعملتمركبة، وربما استعملت مسحوقة وغير مسحوقة ، وربما استعملت أكلاً وشرباًوسعوطاً وضماداً وغير ذلك . وقيل إن قوله « كل داء » تقديره يقبل العلاجبها فإنها تنفع من الأمراض الباردة ، وأما الحارة فلا (1) .

وقال الخطابي في أحاديث الباب هل هي محمولة على عمومها أو يراد منها الخصوص ؟

وقال : قوله « من كل داء » هو من العام الذي يراد به الخاص؛ لأنه ليس منطبع شيء من النبات ما يجمع جميع الأمور التي تقابل الطبائع في معالجةالأدواء بمقابلتها. وإنما المراد أنها شفاء من كل داء يحدث بسبب الرطوبة(2) .

وقال أبو بكر ابن العربي : العسل عند الأطباء أقرب إلىأن يكون دواء من كل داء من الحبة السوداء ، ومع ذلك فإن من الأمراض ما لوشرب صاحبه العسل لتأذى به . فإن كان المراد بقوله في العسل {فيه شفاءللناس} الأكثر الأغلب، فحمل الحبة السوداء على ذلك أولى (1) .

وقال صاحب كتاب تحفة الأحوذي :

وأما أحاديث الباب فحملها على العموم متعين لقوله صلى الله عليه وسلم فيها«إلا السام» (2). كقوله تعالى : {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذينآمنوا وعملوا الصالحات} .

ثم استشهد بقول الحافظ ابن حجر - في الفتح - الذي ذكرناه سابقاً ثم قال :

قال أبو محمد ابن أبي جمرة : تكلم الناس في هذا الحديث وخصوا عمومه وردوهإلى قول أهل الطب والتجربة . ولاخفاء بغلط قائل ذلك ، لأنا إذا صدقنا أهلالطب - ومدار علمهم غالباً إنما هو على التجربة التي بناؤها على ظن غالب -فتصديق من لاينطق عن الهوى أولى بالقبول من كلامهم .

الحبة السوداء

اسم ( الحبة السوداء ) هو واحد من الأسماء المطلقة على عشب ( النيجيللاساتيفا ) الذي ينتمي لفصيلة النباتات الشقيقية . ومن الأسماء المتواترةالأخرى لنباتات النيجيللا ـــ الكراوية السوداء ، الكمون الأسود ، حبةالبركة ، كاز ، شونيز ، كالاجاجي كالدورة ، كارزنا ، جيراكا - ومن المحتملوجود أسماء أخرى . وبالرغم من أن الحبة السوداء قد استعملت في كثير من دولالشرقين - الأوسط والأقصى - علاجاً طبيعياً منذ أكثر من ( 2000 ) عام .وإن الأحاديث النبوية تعود إلى ( 1400 ) عام خلت . فإنه لم يتم استخراجبللورات الأساس النشط ( نيجيللون ) من زيت الحبة السوداء وعزلها سوى فيعام ( 1959 م ) (1). والمعادلة الكيماوية للنيجيللون هي ( ك 18 يد 22 أ 4) ولم يقوّم دور الحبة السوداء في المناعة الطبيعية حتى عام (1986م) (2)،وكان ذلك في دراسات لنا على سلسلة أولى من المتطوعين ، وقد قدمت هذهالدراسة إلى المؤتمر الدولي الرابع للطب الإسلامي الذي عقد في كراتشي ــنوفمبر سنة 1986م.

وقد بدأ اهتمامنا بالنيجيللا ساتيفاوتأثيرها في تقوية المناعة بعد أن علمنا بالحديث النبوي الشريف السالفالذكر، ثم ما تلا ذلك من إدراكنا للمدى الواسع لقدرات الشفاء لهذا العشب ،سواء في المـؤلفات الطبية القديمة (1 ) أو في الدراسـات الطبية الحـديثةوعلم الحيوان (2). وقد بينت هذه الدراسات أن له تأثيراً في توسيع الشعبيفيد في علاج النزلة الشعبية ، كما أن له تأثيراً على المرارة ويؤدي إلىزيادة تدفق الصفراء ، ولها أثر مضاد للبكتريا، وخافض ومهبط لضغط الدم .

كما بينت دراسة تأثير السميات على الحيوانات أن مستخرجات النيجيللا خاليةمن أي تأثير سمي ضار حتى لو تم حقنها بكميات كبير ة ( 3) .. وقد بينتدراساتنا الأولية على النجيللا زيادة (55 %) في نسبة المساعد من خلايا (ت)وهي ( ت 4 ) إلى المعوق من خلايا (ت) (وهي ت 8) وزيادة متوسطة (30 %) فينشاط خلايا القاتل الطبيعي (ق ط)، وكانت هناك مجموعتان للتجارب في السلسلةالأولى ، مجموعة لم تتلق أي دواء، ولم تتحسن في هذه المجموعة أي من وظيفتيالمناعة المقيستين، ومجموعة تجارب أخرى تلقت الفحم المنشط بديلاً ، ولمتتحسن النسبة ( ت 4 ، ت 8 ) في هذه المجموعة ، بينما كان هناك تحسن بنسبة( 62 % ) في المتوسط في نسبة نشاط خلايا ( ق ط )، وقد علل التحسن في نشاطخلايا ( ق ط ) في مجموعة الفحم بإزالة السموم الكيماوية من الطعام المهضوموالـشراب بواسطة الفحم ، وبهذه الطريقة أزيلت تأثيراتها على معوقاتالمناعة ، وسمحت لمواد الغذاء الطبيعي أن تمارس تأثيرها في تقوية المناعة. وقد لوحظ أن معظم المتطوعين للسلسلة الأولى ( 1 ) كانوا يقعون تحت ضغوطمؤثرة شخصية ومالية ، وضغوط متعلقة بالعمل خلال فترة الدراسة . وقد شعرناأن عامل الضغوط ( الإجهاد) قد أدى إلى قصور تأثير النيجيللا في تقويةالمناعة ، وذلك لما هو معلوم من أن للضغوط تأثيراً معوقاً للنظام المناعي. وبالتالي فقد أعدنا دراسة تأثير النيجيللا على سلـسـلة ثانية منالمتطوعين ، وهذا هو موضوع هذا البحث .

الوسائل والمواد :

تم تقسيم ثمانية عشر متطوعاً ممن تبدو عليهم إمارات الصحة إلى مجموعتين:إحداهما من أحد عشر متطوعاً، وأعطيت نيجيللا بواقع جرام واحد مرتينيومياً. بينما تلقت المجموعة الأخرى من ( 7 ) متطوعين مسحوق الفحم المنشطبدلاً منها ، وقد غلفت عبوات بذور النجيللا في كبسولات متشابهة تماماً مععبوات الفحم . فلم يدرك المتطوعون أي نوع من الكبسولات قد أعطي لهم . كمالم يتم إعلام الفاحص المسئول عن إجراء وتفسير دراسات المناعة . ولم يكشفعن ذلك حتى كانت النتائج متاحة لكل المتطوعين ، وقد ضمت مجموعة المتطوعين( 11 ) ذكراً وسبع إناث تراوحت أعمارهم بين ( 12 - 50 ) عاماً . بسن متوسطهو (30) عاماً . وقد أمكن المقارنة جيداً بين مجموعتي النيجيللا والبديل (جدول 1 ) .

وتم تحليل عددي كامل للكريات الليمفاوية ( ب ، ت )بما فيها المجموعة الفرعية للمساعد ( ت ) ( خلايا ت 4 ) والخلايا المعوقة( خلايا ت 8 )، وقد أجري ذلك لكل المتطوعين قبل ثم بعد ( 4 ) أسابيع منأخذ جرعات النيجيللا والبديل . وقد تم أيضاً تقويم خلايا القاتل الطبيعي (ق ط ) من متطوعي هذه السلسلة وأجريت تحاليل للكريات الليمفاوية ( ب )خلايا ( ت ) المساعدة وخلايا ( ت ) المعوقة باستعمال الأجسام المضادةوحيدة الارتعاش المدخلة في قطرة ملونة .

أما نشاط القاتلالطبيعي ( ق ط ) فقد قيس بوضع خلايا مأخوذة من المتطوعين مع خلاياسرطانية، تم إنماؤها داخل المعمل ( عولجت بتوصيلها بمادة إشعاعية هي كروممشع (C,51) والكمية المدمرة من خلايا الـسرطان بواسطة خلايا ( ق . ط )تتناسب مع كمية الإشعاع ( المنطلقة من المادة المشعة على سبيل التعويضوالتي يبينها عداد إشعاع جاما) . وقد خلطت خلايا ( ق . ط ) ( الخلاياالمؤثرة ) مع خلايا السرطان ( الخلايا المستهدفة ) بثلاث نسب تخفيف مختلفةبين المؤثر إلى المستهدف ( 10 : 1 ، 50 : 1 ، 100 : 1 ) .

النتائــــج :

في معظم مجموعة النيجيللا كان هناك درجات متفاوتة من التقوية، سواء نسبة (ت 4 : ت 8 ) أو في نشاط خلايا ( ق ط ) . هذا في الوقت الذي هبطت فيهالتقوية في قليل منهم. وبينت النتائج النهائية تحسناً في نسبة ( ت 4 : ت 8) بواقع ( 72 % ) بشكل متوسط ، جدول ( 2 ) شكل ( 1 ) وتحسناً في نشاطخلايا ( ق ط) بنسبة ( 187 % )، ( 29 % ) ، ( 7 % )، لنسب المؤثر ( م ) إلىالمستهدف ( ف ) للتخفيفات ( 10 : 1 ، 50 : 1 ، 100 : 1 ) على التوالي ،وكان التحسن المتوسط في كل هذه التخفيفات هو ( 74 % ) ( جدول 3 شكل 2 ).

أما المجموعة التي تلقت الفحم المنشط بديلاً فقد كانت نتيجتها النهائيةتناقص في نسبة ( ت 4 : ت 8 ) بمقدار ( 7 % ) وتحسن في المتوسط في نشاطخلايا

( ق ط ) بنسبة ( 42 % ) وكانت هذه الــ ( 42 % )متوسطاً لنتائج مختلفة على التخفيفات المتفاوتة في خلايا ( ق ط ) بمعنىتحسن بنسبة ( 137 % ) لنسبة المؤثر إلى المـــستهدف ( م : ف ) 10 : 1وتحســـن (3 %) لنسبة ( م : ف ) 50 : 1 وتناقص بقدر ( 25 % ) لنسبة (م : ف) 100 : 1 ولم تسجل أي آثار جانبية في أي من المجموعتين .

مناقشة النتائــج :

أكدت النتائج الدور الإيجابي للنيجيللا ساتيفا (الحبة السوداء ) من حيثتأثيرها المقوي للنظام المناعي. وقد كان هذا الأثر ملفتاً للنظر بشكل خاصفيما يتعلق بنسبة ( ت 4 : ت 8 ) حيث إن مثل هذا الأثر لم يوجد في المجموعةالضابطة . أما بالنسبة لنشاط خلايا ( ق ط ) فقد حصلت مجموعة النيجيللاساتيفا على نسبة أعلى من التقوية بالمقارنة بالمجموعة الضابطة على الرغممن أن درجة التمايز لم تكن بنفس الوضوح ، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الفحمالمنشط الذي استعمل بديلاً كان اختياراً خاطئاً . وقد توصلنا إلى هذهالنتيجة بالفعل بعد الحصول على نتائج السلسلة الأولى من دراساتنا علىالنيجيللا إذ وجد أن للفحم المنشط تأثيراً غير مباشر على نشاط خلايا ( ق ط) ويكون على الأغلب بإزالة الكيماويات السامة من الطعام المهضوم والشراب ،ويسمح فقط بامتصاص الأغذية الطبيعية خلال الجهاز المعوي . وبالتالي فإنالأغذية الطبيعية كانت لديها القدرة على إظهار تأثيرها المفيد في تقويةالمناعة، وعلى كل حال فقد اخترنا استعمال الفحم المنشط مرة أخرى فيالسلسلة الثانية ، وذلك لتقويم إمكان استعادة نتائج السلسلة الأولى . وقدسرنا وجود نفس الاتجاهات في نتائج كلتا السلسلتين . وكان الاختلاف الوحيدبين السلسلتين هو التحسن الملحوظ في مجموعة النيجيللا فيما يتعلق بكل منوظيفتي المناعة المقيستين ، والتحسن الأقل في نشاط خلايا ( ق ط ) فيمجموعة الفحم ، ويمكن تفسير ذلك بسهولة بحقيقة أن الأكل المهضوم والشرب فيحالة متطوعي السلسلة الثانية كان صحياً أكثر، ويحتوي على سميات كيميائيةأقل من طعام السلسلة الأولى ، ويحتمل أن يكون ذلك بسبب تحسن العنايةبالصحة ... ولذا كانت عوائق المناعة أقل تعرضاً للتأثير المقوي للنيجيللا، كما كان أمام الفحم سميات كيميائية أقل لإزالتها؛ وبالتالي كان هنا دواعأقل للتحسن في مجموعة الضبط بالمقارنة بالسلسلة الأولى للدراسة .

وهناك ملاحظة أبديت على كلتا سلسلتي الدراسة، وهي حقيقة أن المتطوعينالذين قيل: إنهم أصـحاء لم يكونوا في الواقع كذلك . ومعظمهم كان لديهم -بكيفية ما - قصور في وظائف المناعة . ومن السهل تفسير ذلك بما يتعرض لهمعظم الناس من التلوث عامة في الهواء والطعام والشراب بالإضافة إلى طبيعةالحياة المليئة بالضغوط .

ومن العناصر الأخرى التي ينبغي إمعان النظر فيها عند مراجعة نتائج كلتا سلسلتي الدراسة هي :

أولاً ـــ إن عدد المتطوعين للدراسة كان قليلاً نسبياً ، وإن عدداً أكثر من ذلك يعطي نتائج أكثر أهلية للثقة .

ثانياً ـــ إننا استخدمنا جرعة واحدة من النيجيللا بمعنى جرام واحد مرتين يومياً، وقد تكون لجرعة أكبر تأثيرات أقوى .

ثالثاً - إن هؤلاء المتطوعين - وإن كان لديهم (قصور ) في وظائف المناعة (نسبة ت 4 : ت 8 هي 1.2 بينما الطبيعي 2) - كانوا لايزالون من الأصحاءنسبياً، وخالين من أي سرطان أو أي أعراض طبية لخلل في المناعة، والمتوقعأن التحسن في مثل هؤلاء الأشخاص يكون محدوداً حيث لم يكونوا بعيدين بالقدرالكافي عن الظروف الصحية العادية من البداية . ولو أنه تم اختبارالنيجيللا أو الغذاء النقي على عينات ذوي صحة سيئة؛ فمن الممكن أن التحسنإذ ذاك سيكون أكثر بروزاً . ففي المراحل المتقدمة من السرطان تَبـَيـَّنعند علاج المرضى ببرنامجنا المتعدد الطرق لعلاج المناعة الذي تكونالنيجيللا واحداً من مكوناته تحسن في نسبة (ت 4 : ت 8) وكذا في نشاط خلايا( ق ط ) ليس بمقدار ( 50 ـــ 70 % ) بل بمقادير تتراوح بين ( 200 ـــ 300% )، وأن عمل دراسات متعمقة على تأثير النيجيللا فقط على بعض هؤلاء المرضىسيكون مفيداً جداً .

الاستنتاج :

ثبت أنتناول حبوب النيجيللا ساتيفا ( الحبة السوداء ) بالفم بجرعة جرام واحدمرتين يومياً له أثر مقوي على وظائف المناعة، ويتضح ذلك في تحسن نسبةالمساعد إلى المعوق في خلايا ( ت ) ، وفي تحسن النشاط الوظيفي لخلاياالقاتل الطبيعي، وقد تكون لهذه النتائج فائدة عملية عظمى؛ إذ من الممكن أنيلعب مقوي طبيعي للمناعة مثل الحبة السوداء دوراً هاماً في علاج السرطانوالإيدز وبعض الظروف المرضية الأخرى التي ترتبط بحالات نقص المناعة .

الخطط المستقبلية للنيجيللا ساتيفا (الحبة السوداء) :

1 ـــ تقويم دور تقوية المناعة بتأثير تناول النيجيللا ساتيفا بجرعات أكثر من (1) جرام مرتين يومياً .

2 ـــ تقويم أثر النيجيللا ســـاتيفا على مقاييــــس المناعة الأخرى ،مثــل الكريات الليمفاوية ، وحافز الماكروفاج ، ومركبات المناعة المختلفةالنشطة مثل عوامل ورم التنكرز والانترفيرون والانترلوكنز وغيرها .

3 ـــ تقويم أثر النيجيللا ســاتيفا في تقوية المناعة عند اســتعمالهابالإضافة إلى مقويات المناعة الطبيعية الأخرى مثل الثوم والعسل ، وقد بينتالدراسات المعملية الأولية تأثيراً مقوياً للمناعة في كل من الثوم والعسل .

4 ـــ تقويم أثر النيجيللا ساتيفا منفردة وعند ارتباطها بمقويات المناعةالأخرى على مرضى بأعراض قصور في المناعة مثل السرطان والإيدز ... وغيرها .

وجه الإعجاز في الحبة السوداء :

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن في الحبة السوداء شفاء من كل داء،وباعتبار أن العموم هو الأصل ولايصرف عنه إلا بقرينة؛ فيصير معنى الحديث :أن في الحبة السوداء نسبة من الشفاء في كل داء . لأن شفاء هنا نكرة ،والنكرة في سياق الإثبات لا تعم غالباً، فليس معناها أنها الشفاء الكامللكل داء ، ولكن معناها أن فيها قدراً من الشفاء يقل أو يكثر حسب المرض .

ومعلوم أن جهاز المناعة له تأثير مباشر وغير مباشر في جميع أجهزة الجسم ،وعليه فإن أي خلل في هذا الجهاز يعود بالخلل على جميع أجهزة الجسم ، كمافي مرض الإيدز مثلاً ، وأن صحة هذا الجهاز وتقويته تعود بالفائدة المباشرةأو غير المباشرة على جميع أجهزة الجسم، وعليه عندما يصاب الإنسان بمرض مافي بعض أجهزته تؤثر قوة جهاز المناعة في الشفاء من هذا المرض تأثيراًمباشراً أو غير مباشر .

ولقد ثبت بالبحث أن الحبة السوداءتقوي جهاز المناعة في الجسم، وتحسن وظائف هذا النظام، وذلك بما ثبت منتحسن نسبة المساعد إلى المعوق في خلايا (ت) ( ت 4 : ت 8 ) وفي تحسن النشاطالوظيفي لخلايا القاتل الطبيعي .

وهكذا يجلي العلم اليوم هذه الحقيقة . وماكان لأحد من البشر أن يتكلم بهذا منذ أربعة عشر قرناً إلا بوحي من الله تعالى .
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sasuke•uchiha
مشرفة قسم الطرائف والألغاز
مشرفة قسم الطرائف والألغاز
sasuke•uchiha


الجنس : انثى

عدد المساهمات : 286

السٌّمعَة : 3

تاريخ التسجيل : 26/08/2010

الموقع : عند الغوالي


 الحبة السوداء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحبة السوداء    الحبة السوداء I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 06, 2010 2:00 am

مشكور ما قدرت انكمله توا راح كمل قرائته في وقت لاحق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيكمارو
مشرف عام
مشرف عام
شيكمارو


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 980

السٌّمعَة : 9

تاريخ الميلاد : 13/06/2000

تاريخ التسجيل : 31/01/2010

العمر : 23


 الحبة السوداء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحبة السوداء    الحبة السوداء I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 08, 2010 11:42 pm

شكراً زيلاً على الموضوع الرائع
با االتوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Con@n
مشرف عام
مشرف عام
Con@n


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 668

السٌّمعَة : 5

تاريخ الميلاد : 04/02/1999

تاريخ التسجيل : 01/02/2010

العمر : 25

الموقع : www.akatuski.mam9.com


 الحبة السوداء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحبة السوداء    الحبة السوداء I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 15, 2010 3:49 pm

شكراً على ردودكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحبة السوداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور للمنظمة السوداء
» [ Blackbeard ~~ اللحيـه السوداء
» الساق السوداء سانجي
» تقرير عن المنظمة السوداء..
» تقرير عن المنظمة السوداء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم الإنمي  :: الفئة الاسلامية :: ].[ الدين الإسلامي ].[-
انتقل الى: