كودو سينشي المدير العام
الجنس :
عدد المساهمات : 2413
السٌّمعَة : 76
تاريخ الميلاد : 05/10/1992
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 31
الموقع : www.akatuski.mam9.com
| موضوع: الإمام الألباني رحمه الله دروس ومواقف وعبر السبت يوليو 31, 2010 3:08 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقولاتٌ مختارة ، من كتاب " الإمام الألباني رحمه الله .. دروسٌ ومواقفٌ وعِبَرٌ "
- الألباني يرثي ابن باز :
قال مؤلِّف الكتاب : " و عندما بلغ الشيخَ ناصر خبرُ موت الشيخ ابن باز لم يتمالك نفسَه من البكاء ، فدمعت عيناه دمعات حارة ، وتكلم عنه بكلمات رقيقة بارَّة ، و قال : ( إنّا لله و إنّا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي و اخلفني خيرًا منها ، رحمه الله رحمةً واسعة ، و جزاه عن الإسلام و المسلمين خيرا . كل ابن أنثى و إن طال سلامتُه .. يومًا على آلة حدباء محمولُ لقد كان الشيخ عبدالعزيز - رحمه الله - من خيرة العلماء ، نسأل الله تعالى أن يجعل مأواه الجنة ، و لو أن هذه الحياة دامت لأحد لدامت للمصطفى صلوات الله وسلامه عليه ، رحمه الله و ألحقنا و إياه بالصالحين ) " صـ262 .
- قيادة الألباني للسيارات .. و رأي ابن باز :
قال مؤلِّف الكتاب : " كان أحد طلبة العلم راكبا مع الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - ، كان الشيخ ناصر يُسرع في قيادته للسيارة ، فقال ذاك الطالب : يا شيخ ، هذه سرعة ولا تجوز ، و الشيخ ابن باز أخبر أن ذلك من إلقاء النفس إلى التهلكة . أو كلاما قريبا من هذا ، فضحك الشيخ الألباني ، و قال : هذه فتيا من لم يجرِّب فنَّ القيادة ! فقال الطالب : يا شيخ ، سأنقل هذا الكلام إلى الشيخ عبدالعزيز ، فقال : انقله . قال الطالب : فقابلتُ الشيخ عبدالعزيز - رحمه الله - في مكة و أخبرتُه بكلامي مع الشيخ الألباني و أخبرتُه بكلام الشيخ لي ، فضحك ، و قال : هذه فتوى من لم يجرِّب دفع الديّة ! " صـ264 .
- سميُّ ابن باز .. و الألباني :
قال مؤلّف الكتاب : " ومن لطائف الموافقات فيما يتعلق باسم الإمام ابن باز فقد جاء ( سير أعلام النبلاء ) أن الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - ترجم لإمام يُشاركه الشيخ في الكنية و اللقب ، فقال ( ابن باز الحافظ الإمام ، أبو عبدالله ... ) ثم قال : ( محدّث مُتقِنٌ مفيد ، وُلِد سنةَ 522 هـ ، ومات 622 هـ ) . ومما يتعلق باسم الإمام الألباني ما جاء في ( تاريخ دمشق ) لابن عساكر : ( محمد بن نوح ، قدم دمشق و حدّث بها و ببغداد ومصر . قال الخطيب : كان ثقة مأمونا ، وما رأينا كتبا أصحَّ من كتبه و لا أحسن ) . " صـ264 .
- الشيخ وهو كبير في السن :
" 1- لما ثقل في مرضه الذي مات فيه كان يقول لأهله : احملوني إلى المكتبة ، فإذا أدخلوه إليها قال : أجلسوني . قالوا : لا تستطيع . فكان - رحمه الله تعالى -يضطجع و يأمر بالكتاب فيُقرأ عليه .
قال الشيخ محمد إبراهيم شقرة (قلت أبو جهاد والآن شقرة أصبح من التكفيريين الضائعين وفي ضفة الحزبيين !! نسأل الله الإخلاص في القول والعمل وان يثبتنا على المنهج الحق ) : ( كان الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى - لا يهدأ عن البحث ، حتى إنه إذا أراد أن يكتب شيئا قال اكتب يا عبداللطيف ... اكتب يا عبادة .. اكتب يا لؤي ) . " صـ275-276 .
2- لما ضعفت يدُه عن الكتابة الطويلة كان يُملي على بعض أبنائه و حفدته ما يُخرِّجُه من أحاديث . 3- قال الشيخ علي بن حسن : ( أملى الشيخ الألباني قبل وفاته بشهور قليلة ثماني عشرة صفحة في تخريج حديث ضعيف منكر حشد له بين يديه على طاولته عشرات المراجع الحديثية مخطوطة و مطبوعة ) . 4- قال الشيخ علي بن حسن أيضا : ( كان آخِر كتاب عمل به شيخنا - يرحمه الله - في السنتين الأخيرتين هو كتابه " تهذيب صحيح الجامع الصغير و الاستدراك عليه " ، ولقد قال لي حين سألته عنه أولَ اشتغاله به : هذا مشروع اقترحه عليَّ مرضي و عجزي ) . 5- ذكر الشيخ علي خشّان أن الشيخ قبل وفاته بأيام كان إذا أفاق من مرضه قال : أعطوني الجرح الثاني . يعني كتاب ( الجرح و التعديل ) لابن أبي حاتم . 6- و ذكر الشيخ علي بن حسن أن عبداللطيف نجل الشيخ الألباني أخبره أن الشيخ - رحمه الله - طلب منه قبل نحو ثمانٍ و أربعين ساعة من وفاته إحضار كتاب ( صحيح سنن أبي داود ) لينظر فيه شيئا وقع في قلبه و ورد على ذهنه .
من أهمِّ نعم الله على الألباني :
قال الشيخ - رحمه الله - : " إن نِعَمَ الله عليَّ كثيرةٌ لا أُحصي لها عددا ، و لعل من أهمها اثنتين : هجرةُ والدي إلى الشام ، ثم تعليمُه إياي مهنتَه في إصلاح الساعات . أما الأولى : فقد يسَّرتْ لي تعلم العربية ، و لو ظللنا في ألبانيا لما توقعتُ أن أتعلم منها حرفا ، ولا سبيل إلى كتاب الله و سنة رسوله و أما الثانية - وهي تعلم مهنة الساعات - : فقد قيّضت لي فراغًا من الوقت أملؤُه بطلب العلم ، و أتاحت لي فرص التردد على المكتبة الظاهرية و غيرها ساعات من كل يوم ، و لو أني لزمت صناعة النجارة - التي حاولتُ التدرب عليها أولا - لالتهمت ووقتي كلَّه ، و وبالتالي لسدّت بوجهي سُبُلّ العلم الذي لا بُدَّ لطالبه من التفرغ " صـ286 .
يكاد الألباني يتمنى الموت ......... :
قال الشيخ - رحمه الله تعالى - تحت حديث ( أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين ، و أقلهم من يجوز ذلك ) . قال ابن عرفة : و أنا من ذلك الأقل - فقال الشيخ الألباني - رحمه الله - معلقا على قول ابن عرفة : " و أنا أيضا من ذلك الأقل ؛ فقد جاوزتُ الرابعة و الثمانين ، سائلا المولى سبحانه و تعالى أن أكون ممن طال عمره و حسن عمله ، ومع ذلك فإني أكاد أتمنى الموت ؛ لما أصاب المسلمين من الانحراف عن الدين ، و الذل الذي نزل بهم حتى الأذلّين ، ولكن حاشا أن أتمنى و حديث أنس ماثلٌ أمامي منذ نعومة أظفاري ، فليس لي أن أقول إلا كما أمرني نبيّي ( اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، و توفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ) . وداعيا بما علمنيه - عليه الصلاة و السلام - : ( اللهم متعنا بأسماعنا و أبصارنا و قوَّتنا ما أحييتنا ، و اجعلها الوارث منا ) . وقد تفضل سبحانه فاستجاب و متعني بكل ذلك ، فها أنا ذا لا أزال أبحث و أحقق و أكتب بنشاط قلَّ مثيلُه ، و أصلي النوافل قائما ، و أسوق السيارة بنفسي المسافات الشاسعة ، و بسرعة ينصحني بعض الأحبة بتخفيفها ، ولي في ذلك تفصيلٌ يعرفُه بعضَهم ! أقول هذا من باب و أما بنعمة ربك فحدِّث ، راجيا من المولى سبحانه و تعالى أن يزيدني من فضله ، فيجعل ذلك كله الوارث مني ، و أن يتوفاني مسلما على السنة التي نذرتُ لها حياتي دعوةً و كتابةً ، و يلحقني بالشهداء و الصالحين ، و حسُنَ أؤلئك رفيقا ، إنه سميعٌ مجيبٌ . " صـ287 .
- دفْنُ الشيخ في مقبرة قديمة .. ربما يكون الشيخُ آخر من دُفِنَ فيها :
قال تلميذُه الشيخ محمد إبراهيم شقرة : " المقبرة التي دُفِنَ فيها مقبرةٌ مغلقة مُنِعَ الدفنُ فيها ، أو كانت البلدية تفكر في إزالتها ، فحضر وكيل أمين العاصمة و شهد الدفن و أمر أن يُدفن الشيخ في المقبرة نفسها رغم أنها مغلقة ، ثم أمروا بأن يُقام سور حولها و ألا يكون هناك دفنٌ بعد الشيخ - رحمه الله - ، فربما يكون آخِرَ من دُفِنَ في هذه المقبرة ، و لعل الله حفظ بوجوده فيها الأموات الذين سبقوه أن تُنْبَشَ قبورُهم " . قال مؤلِّفُ الكتاب : " فائدة : قال ابن المنكدر - رحمه الله تعالى - : ( إن الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده و ولد ولده و الدُّوَيْرات التي حوله ، فما يزالون في حفظٍ من الله و ستر ) " . صـ289 .
- مسامحة الألباني لمؤلف هذا الكتاب :
قال مؤلِّف الكتاب : " قابلتُ الشيخ بعد ذلك في الحج ، وكان مقيما في مخيم السكن الخاص للقائمين على مستشفى الحرس الوطني في منى ، زُرتُه في خيمته بصحبة الشيخ عبدالكريم المنيف ، و لم يكن أحد عنده سوى ولده - أظنه عبدالمصور - ، فلما انتهت الزيارة و وقمنا من عنده و أردنا الخروج رجعتُ إليه فقلتُ : يا شيخ جرى كلامٌ فيك مع بعض المحبين لك في مكة و قلت له كلمة ليست قدحا في شخصك معاذ الله لكني ندمت على قولها ، و أنا أريد مسامحتك . فلم يسألني - رحمه الله تعالى - عنها ، بل قال لي كلاما أذكرُه إن شاء الله بحروفه ، قال لي : ( أحَلَّكَ الله فيما قلتَ ، و فيما ستقول ، و فيما لم تقل ) ، فقبّلتُ رأسه و ودَّعتُه ".
رحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة وأسكنه الجنة .. وجمعنا به في جنات النعيم ..
| |
|
Con@n مشرف عام
الجنس :
عدد المساهمات : 668
السٌّمعَة : 5
تاريخ الميلاد : 04/02/1999
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 25
الموقع : www.akatuski.mam9.com
| موضوع: رد: الإمام الألباني رحمه الله دروس ومواقف وعبر الأحد أغسطس 01, 2010 7:38 pm | |
| | |
|
كودو سينشي المدير العام
الجنس :
عدد المساهمات : 2413
السٌّمعَة : 76
تاريخ الميلاد : 05/10/1992
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 31
الموقع : www.akatuski.mam9.com
| موضوع: رد: الإمام الألباني رحمه الله دروس ومواقف وعبر الإثنين أغسطس 02, 2010 5:01 am | |
| | |
|
dengerous مشرف قسم القرآن الكريم
الجنس :
عدد المساهمات : 148
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
| موضوع: رد: الإمام الألباني رحمه الله دروس ومواقف وعبر الجمعة أغسطس 06, 2010 6:21 am | |
| شكرا لك يا ابراهيم على هذا الموضوع تحياتي لك محمود | |
|
شيكمارو مشرف عام
الجنس :
عدد المساهمات : 980
السٌّمعَة : 9
تاريخ الميلاد : 13/06/2000
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
العمر : 23
| موضوع: رد: الإمام الألباني رحمه الله دروس ومواقف وعبر الثلاثاء أغسطس 10, 2010 1:49 am | |
| مشكوووووووووووووووووووور يا senin | |
|