يقول سيدنا أبو بكر الصديق: كنا يوم الهجرة وأنا عطشان جداً، فجئت بمذاق لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: أشرب يت رسول الله ، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أرتوى.
اب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قالله ثوبان: أوحشتني يا رسول الله،وبكى. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أهذا يبكيك؟ فقال: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكانيفذكرت الوحشة فنزل قوله تعالى( ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدديقين والشهداء والصالحين وحسن ألوئك رفيقاً) سورة النساء آيه 69
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قيل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة.... فيقف النبي صلى الله عليه سلم يمسك الجذع فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر فسمعنا للجذع أنيناً لفراق النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسك عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟! فسكت........
اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم