* تـاريـخ العرض :: 20-7-2001
* أستوديو الإنتاج :: Walt Disny Studios + Gihibis Films Studios
* مــؤلـف القصـة :: HAYAO MIYAZAKI
شيهيرو طفلة في العقد الاول من عمرها وهاهي عائلتها تنتقل من مدينتهم الى مدينة أخرى وهي غير راضيه بذلك في الطريق يقرر والدها أختصار المسافة من خلال العبور بغابة وهاهو يدخلها ويكمل مشواره دون ان يعلم ماذا ينتظرهم !! أكمل والد شيهيروا مشواره متجاهل كلام زوجته وابنته في العودة الى الطريق ولكنه أصر ان يختصر ما بدأه مهما كان الثمن . اضطروا لوقف السيارة بسبب وجود تمثال غريب امامهم
.. عند نزولهم أصر والدا شيهيرو الدخول في النفق واكتشاف المنطقة غير مكترثين لرغبة شيهيرو في البقاء والعودة واضطرت للذهاب معهم .. عند وصولهم للطرف الاخر من النفق وجدوا تلال خضراء ولم يستنتجوا مالذي اتى بهذا المكان الى هنا ؟ كانت الارض واسعة وخالية من السكان فاعتقدوا انها من المناطق المهجورة من السكان وقرروا أن يعودوا .. لكن ماهذه الرائحة؟؟؟ لقد جذبتهم رائحة طبخ شهية جدا وهاهم يمضون ويتبعون رغبة بطونهم التي ستغير مجرى حياتهم !!! بعد ذلك .... وصلوا الى قرية غريبة وايضا لم يفكروا ويقولوا مالذي اتى بهذا المكان هنا .. المهم ما مصدر هذه الرائحة عندها وجدوا طاولة طعام فيها جميع مالذ وطاب من المأكولات وهاهم يبدؤن في الاكل دون توقف ..... في تلك الاثناء لم تستطع شيهيروا فعل أي شيء أو ايقاف رغبة أبائها ...الا ان تركتهم وذهبت تتجول في ارجاء القرية عندما وصلت الى جسر يربط بين تلين القرية والاخر مبنى كبير جدا بعد ذلك التقت بصبي عندما بدأت بكلامه قاطعها بسرعة وأخذ يحذرها بان تذهب بسرعة قبل حلول الظلام .. ذهبت شيهيروا مسرعة دون أي نقاش وقد حل الظلام قبل وصولها الا المطعم وبدا يظهر في القرية ارواح سوداء وقد أفتتحت أنوار جميع المحلات والمنازل التي في القرية وسكانها اشباح غريبة !!!؟؟!! لم تستوعب مالذي يحدث ولكن لم تكف عن الصراخ الا ان وصلت الا المطعم عند ابائها ولكن المفاجأة انها لم تجد أبائها بل وجدت أنهم تحولوا الا خنازير قبيحة لم تتحمل شيهيروا مالذي يحدث من حولها فبدأت بالركض والبكاء محاولة العودة الا السيارة ولكن كان الطريق قد أن أسد ببحيرة كبيرة لم تكن موجودة فيما سبق واصبحت المسافة بعيدة جدا أي انها لن تستطيع السباحة حتى لو كانت تعرف ... وقد اتت سفينة مليئة بالاشباح ومخلوقات غريبة ؟؟ توقفت شيهيروا عندها وبدات لا تحس بجسمها ولا تستطيع الحراك .... ثم اتى اليها الصبي الذي التقت به وأخبرها ان اسمه هاكو واعطاها دواء جعلها تتحسن وأخبرها ان ابويها تحولوا الى خنازير بفعل سحر الساحره اليوبابا وكان ان يكشفهم مخلوق غريب طائر ( يو بورد ) ولكن لم يستطع تحديد مكانهم بسبب خبرة هاكو ...وقال لها اذا اردتي ان تعيشين يجب عليكي ان تتأقلمي على الذين من حولك ( المخلوقات الغريبة ) .. بعد ذلك أخذها اخذها من طريق مختصر دون المرور من القرية الا الجسر الذي التقوا فيه اول مره ثم قال لهايجب علينا الان الذهاب الا الطرف الاخر وهو الحمام الخاص لجميع المخلوقات الغريبة انه يجب عليها الا تتنفس بين المخلوقات الغريبة عند مشيها في الجسر والا فضح امرها ...فهم يستطيعون تميز تنفس البشر ...
كاد الامر ان يفشل ولكن نجوا بأعجوبة وجب عليه ان يتركها وقال لها ان تذهب الى شخص معين وتطلب منه مساعدتها في البحث عن عمل في الحمام وهو سوف يساعدها .. اضطر ان يتركها بعد أعطائها التعليمات للذهاب اليه فقد كانوا يبحثون عنه ... ووصلت بسلام الى الشخص المطلوب بنجاح وكان ذلك الشخص هو المسؤول عن المحركات الخاصة في الحمام وكان الرجل ذو شكل غريب ومخيف بعض الشيء ولكنه لم يكن اقبح من سابقيه لذا لم تكن هناك ردة فعل من شيهيرو... كان اسم الرجل كاماجي ولم يوافق على طلبها بسرعة وطلب منها تركه وجعله يكمل عمله لانها سببت في وقف العمل فقد احبوها مخلوقات السوسويتري واقفوا العمل بسببها.... ذلك دخلت الانسة رين المسؤولة عند احضار الطعام لكاماجي ومخلوقات السوسويتري المضحكة .. بدأت رين بتوزيع الطعام ثم أكتشفت وجود البشرية شيهيرو وعلمت انها البشرية الذين يبحثون عنها وأرادت البوح بها لكن في تلك اللحظة تدَخل كاماجي واغراها ببضاعة لها قيمتها عند هذه المخلوقات ..... فوافقت على ايصال شيهيرو الى رئيس (مبنى الحمام الكبير) ..... صعدوا الى المصعد واتجهوا نوح الدور الذي يوجد به الرئيس واسمه اليوبابا تركته لوحدها في المصعد مع الكائن الغريب (أوشيرا ساما) كائن عجيب ومضحك ولكنه أوصلها بسلام ... بعد ذلك قابلة اليوبابا ودار بينهما حوار انتهى بموافقة الساحرة اليوبابا على عمل شيهيرو في الحمام ولكنها أخذت اسمها وروحها واعطتها اسم جديد جعلته (سن) وانستها شيهيرو وبهذا تكون كالخادمة عند اليوبابا بدون ماضي ولكنها لم تنسى والديها بسبب كتابتها ورقة عن ماحدث ... وتبدأ المغامرة في سبيل ايجاد طريقة لاعادة والديها الذين تحولوا الى خنازير بفعل سحر اليوبابا.....