تقريرعن زوجات النبي

الفهرس :
حديث الأمهات.

الأزوجة الأولى.

الزوجة الثانية.

الزوجة الثالثة.

الزوجة الرابعة.

الزوجة الخامسة.

الزوجة السادسة.

الزوجة السابعة.

الزوجة الثمنة.

الزوجة التاسعة.

الزوجة العاشرة.

الزوجة الحادية عشر.

المراجع :

أمهات المومنين الكاتب: عبد المنعم الهاشمي .
البطاقة العائلية محمد بن عبد الله فكرة و اعداد : محمد زاهر أبو دار جمع وتوثيق :صفوان الحموي .
نساء النبي الكاتب : عمارة محمد عمارة
المقدمة :
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام علي أشرف المرسلاين سيدنا محمد
وعلي أله وأصحابه أجمعين وبعد أن هذا البحث عن أشرف المرسلين سيدنا محمد
وزوجاته الطاهرات الشريفات و في هذا البحث كتابة عن كل زواجة وما مكانتها
في بية النبي وفي قلبه .
لقد بلغ عدد أمهاة المومنين و زوجات النبي إحدى عشرة زوجة(1) ,ست منهن من
قريش وأربع عربيات من غبر قبيلة قريش و واحدة غير عربية وهي من بني
إسرائيل .
أما القرشيات فهن :
الأولى : السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزى بن كلاب .
الثانية : السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق بن أبي قحافة .
الثالثة : السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب .
الرابعة : السيدة أم سلمة بنت أمية بن سهيل .
الخامسة : السيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان واسمها رملة .
السادسة : السيدة سودة بنت زمعة .
أما أمهات المومنين العربيات اللأئي من قبائل عربية من غير قريش فهن:
الأولى: السيدة زينب بنت جحش بن رئاب بن أسد بن خزيمة .
الثانية : ميمونة بنت الحارث بن حزن إلى ابن قيس غيلان الهلالية(2) .
الثالثة : زينب بنت خزيمة بن الحارث إلى ابن قيس غيلان الهلالية(3) .
الرابعة : جويرة بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية من بني المصطلق(4) .
أما أم المؤمنين غير العربية فهي :
صفية بنت حيي بن أخطب من بني النضير .
ولقد كانت أول امراة منهن تزوجها الرسول هي خديجة بنت خويلدثم إنه لم
يتزوج على خديجة حتىماتت .ثم تزوج سودة بمكة ثم عائشة قبل الهجرة بسنتين
ثم أم سلمة بعد وقعة بدر سنة اثنتين بالمدينة ثم حفصة ثم زينب بنت جحش سنة
ثلاث ثم جويرة سنة خمسة ثم أم حبيب حبيبة سنة ست ثم صفية ثم ميمونة بنت
الحارث ثم زينب بنت خزيمة .وقد كان الرسول الله على خلق عظيم مع زوجاته
فقالت عائشة عندما سئلت : كيف كان خلق رسول الله في أهله ؟ قالت أحسان
الناس خلقا ,ولم يكن فاحشاً متفحشاً , ولا سبخاباً في الأسواق , ولا يجزي
بالسيئة مثلها , واكان يعفو و يغفر(5)
.و قالت عائشة رضي الله عنها أيضاً : كان كالرجال من رجالكم إذا خلا مع
نسائه , إلاأنه كان أكرم الناس , وأحسن الناس خلقاً , وأليان الناس
وأكرمهم , ضحاكاً ,باسماً(6) .


(1)رجعنا إلى ذالك في عدة مصادر منها : سيار أعلام النبلاء للذهبي ,نسب قريش وابن كثيار في الفصول ,و عيون الأثر لابن سيد الناس .
(2)المعرفة والتاريخ للبسوي .
(3)المعرفة والتاريخ للبسوي .
(4)المعرفة والتاريخ للبسوي .
(5) أخرجه الطيالسي و الإمام أحمد و ترميذي في البر و الصلة : باب ما جاء في خلق النبي .
(6) تاريخ دمشق لابن عساك.


هكذا كان خلق الرسول مع أزواجه يتميز بالكرم وحسان الخلق واللين وكان
يبتسم في وجوههن ويهش لهن صلوات الله وسلامه عليه وكانت أمهات المومنين
يحببن الرسول حبا شديداً إلى حد الغيرة عليه فها هي إحدى زوجاته وهي صفية
بنت حيي بن أخطب تصنع طعاماً شهياً لرسول الله وترسال إليه في إناء فتإتي
عائشة بإناء فيه طعام وتجد أن صفية سبقت لذلك فضربت الإناء فكسرته , فأخذ
رسول الله الكسرتين و ضمهما و قال : " غارت أمكم , كلوا " فأكلوا حتى
فرغوا من طعامهم , فأرسال إناء عائشة لصفية , و احتفظ بالمكسورة في بيته
وقال : " طعام بطعام , و إناء بإناء "(7) . ذهبت عائشة رضي الله عنها وقد
شعرة أن غيرتها قد دفعتها لذلك فقالت : يا رسول الله ما كفرت ما صنعت ؟
فقال عليها السلام : "إناء مثل إناء , و طعام مثل طعام "(8) . و كانوكان
رسول الله في بيته يعمال ولا يترك بعض شؤونه لنسائه بل كان يحلب الشاة ,
ويخيط ثوبه , ويخدم نفسه , ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم , ويكون في
مهنة أهله ,أي أنه يخدم أهله وزوجته بنفسه , فإذا حضرته الصلاة ,قام
إليها(9)

الأزوجة الأولى
الاسم : خديجة
اسم الأب : خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة .
اسم الأم : فاطمة بنت زائدة .
تاريخ الولادة : 68 ﻫ . ﻖ
محل وتاريخ الزواجها : مكة المكرمة / 28 قبل الهجرة .
مهرها :20 ناقةبكراً .
مدة الزواج : 25 سنة .
أولدها من المصطفى : زينب –القاسم –رقية –أم كلثوم – فاطمة –عبدالله (الطيب الطاهر ) .
الزوج السابق : تزوجت مرتين :أ- أبو هالة (النباش بن بن زرارة التميمي ) .
وولدة له صبيان : هند وهالة وقد أسلما .
ب- عتيق بن عابد المخزومي .
وولدة له بنتاً اسمها هند وقد أسلمة أيضاً .
العلامات المميزة :
1- كانت أول من دخل في الدين الإسلام ونصرته بنفسها و مالها .
2- قال فيها (كمل من الرجال كثير ملم يكمل من النساء إلأأربع مريام بنت
عمران وآسية امرة الفرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ).
3- وكان يفضلها على كل نسائه حتى وهي نيتة ولم يتزوج عليها في حياتها .
التجارة المباركة
اقد كان لأهل قريش رحلتين رحلة في الشتاء ورحلة في الصيف , فاتجهت سيدة
قريش السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها إلي التجارة متأثرة بقومها
وكانت تدير تجارتها و تشرف عليها بنفسها ,حتى اشتهرات بين الناس بسيرتها
الطيبة ومعاملتها الحسنة لمن ترسلهم يتاجر لها في مالها .
محمد الصادق الأميان


(7) أخرجه البخاري في باب النكاح ,باب الغبرة وأحمد في المسند .
(8) المسند وأبي داود في البيوع و الإجارات باب : فيمن أفسد شيئأ يغرم مثلله .
(9) البخاري في الأذن , باب :من كان في حاخة أهله فأقيمت الصلات فخرج .


أرسلة السيدة خديجة إلى الرسول وعرضة عليه أن يخرج في مالها إلي الشام
تاجراً وتعطيهأفضل ماكانت تعطي غيره .ومعها غلامها ميسرة , فقبل الرسول و
خرج حتي قدم الشام .عاد الرسول سلم من رحلته بخير كثير وربح كثير لم تره
السيدة خديجة من قبل في الرحلات السابقة .
الإختيار الموفق
ظلت السيدة خديجة تراودها فكرة الزواخ بمحمد ولكان أني لها ذلك وهي في سن
الاربعين وهو ما زال شباباً في الخامسة والعشرين من عمره فأرسلت إليه
صديقتها نفيسه بنت منبه كي تذكرها عنده فلما ذهبت إليه قالت له :ما يمنعك
أن تتزوج ؟ فقال اها عليه الصلاة و السلام وما بيدي ما أتزوج به قالت "فإن
كفيت ذلك ودعيت إلي الجمال والمال والشرف ألاتجيب ؟ قال :"فمن هي ؟" قالت
خديجة قال :"يبنت خويلد ؟" قالت نعم فقال "وكيف لي بذلك ؟" قالت علي ذلك
فقال "وأنا قد رضيت " . عادت نفيسة إلي سيدة نساء قريش فبشرتها بما حدث
ففرحت وسرعان ما حددت خديجة الموعد الذي يلتقي فيه محمد و أعمامه بأهلها
فذهب الرسول وفي صحبته عماه أبو طالب وحمزة ابن عبد المطلب وخطبوا السيدة
خديجة بنت خويلد من عمها عمرو بن أسد .
الزوجة والأم
لقد كانت السيدة خديجة خير الزيجات حيث هيأت للنبي بيتأ هانئاً سعيداًقبل
بعثته , ولأعانته هلي حياته , وشدت من أزره وهدأت خاطرها وأزالت عوامل
القلق و الحرج التي كان يجدهافي بعض فتراته الأولي فكانت كما قدر الله
لنبيه : الزوجة في حبها و الأم في حنانها و برها .
موقفهامن الوحي
ابتعد الرسول عن قومه وعتكف في غار حراء ليفكر في هذا الكون ويقول لنفسه
لاشك أن لهذا الكون خالق قادر ظل هكذا حتي جاءه الوحي من السماء قائلاً
"اقرأ" فقال النبي :ما أنا بقاريء فأخذه جبريل وضمه ضماً شديداً حتي بلغ
منه الجهد ثم أرسله فقال ما أنا بقارآ , فأخذه وضمه ثانية وثالثة , ثم قال
(اقرأباسم ربك الذي خلق (1) خلق الإنسان من علق ) (1)فرجع النبي إلي خديجة
راجفاً قلبه وأخبرها بما رأي وهو يقول : "زملوني ,زملوني , فزملوه حتي ذهب
عنه الروع فقال لخديجة "لقد خشيت علي نفسير" ثم أخذته وذهبت به إلي ابن
عمها ورقة بن نوفل فقالة له يا ابن عم : اسمع من ابن أخيك فقال له ورقة يا
ابن أخي ماذا تري ؟ فأخبره الرسول بما رآه وما فرغ من كلامه حتي هتف قائلا
: هذا النموس الذي أنزل علي موسي ياليتني فيها جذعاً ليتني أكون حياً إذ
يخرجك قومك ,فقال النبي :أو ممخرجي هم ؟قال نعم , لم يأت رجل قط بمثل ما
جئت به
موتها
بعد أن أذن اللهبانتهاء الحصار عادت خديجة إلي بيتها لكنها لم تعد بنفس
النشاط الذي دخلت به هذه المحنة فخرجت وقد ضعف جسمها بعد أن اشتد عليها
المرض وأسلمة روحها الطاهرة لبارئها عز وجل لقد ماتت خديجة سند النبي
الداخلي , ومن قبلها مات أبو طالب سنده الخارخي لذلك سمي هذا العام عام
الحزن .

(1) سورة العلق الآية 1-2
إلاعودي ,وإن يدركني يومك أنصرك نصرأً مؤزراً .





الزوجة الثانية
الاسم : سودة
اسم الأب : زمعة بن قيس بن عبد شمس .
اسم الأم : الشموس بنت قيس بن زيد .
تاريخ الولادة : مكة المكرمة 68 ﻫ . ﻖ .
محل وتاريخ الزواجها : مكة المكرمة 3 ﻫ . ﻖ .
مهرها :400 درهم .
مدة الزواج : 14 سنة .
سبب الزواج : خطبها بعد وفاة خديجة لترعى أولده, وكانت مسنة ما لها ما للنساء من جمال .
أولدها من المصطفى : لا يوجد .
الزوج السابق : السكران بن عمروا , هاجرة معه للحبشة ومات هناك ولها منه 5 أولاد .
العلامات المميزة :
اول من تزوج الرسول بعد خديجة قالة يوماً للنبي ( يا رسسول الله مالي رغبة
في الدنيا إلا لأحشر يوم القيامة في أزواجك فيكون لي من الثوب ما لهن ) .
كانت تضحكه بالشيء أحياناً , قالت له مرة : ( صليت خلفك اليلة فركعت بي حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم) فضحك.
السيدة سودة في بيت النبوة
لقد خدمة السيدة سودة رسول الله وأولاده خدمة عضيمة ما بعدها خدمة فقد أدخلت السعادة والحب والحنان والعاطف في بيت الرسول .
السيدة سودة و الإبثار
بلغت السيدة سودة من العمر ما بلغت فتزوج الرسول من عائشة وهي البكر الوحيدة التي تزوجها الرسول
ومن هنا أحست السيدة سودة أن بينها وبيان قلب النبي حاجزا لا حيلة لها فيه
,لذا فقدأت غيرتها وتطلعها وحسبها أن تظل قريبة من الرسول أخذة مكانه في
بيته المبارك , ومن أجل ذلك وهبت ليلتها للسيدة عائشة تتبتغي بذلك رضا
النبي .
وفاتها
وظلت أمنا سودة كذلك بالهدي النبوية إلي أن حان موعد اللقاء مع الله عز وجل , فقد كان وفاتها في آخر خلافة سيدنا عمر بن الخطاب .

الزوجة الثالثة
الاسم : عائشة
اسم الأب : أبي بكر الصديق .
اسم الأم : زينب بنت عبد دهون .
تاريخ الولادة : 9 ﻫ . ﻖ .
محل وتاريخ الزواجها : المدينة المنورة 1 ﻫ .
مهرها :400 درهم .
مدة الزواج : 11 سنة .
سبب الزواج : هي البكر الوحيد بين زوجاته ,تزوجها لتمين الصلة مع وزيره
أبي بكر الصديق ,حملت عبئ العلم عنه للنساء ذلك لقربها منه وصغر سنها ,
أكد ذلك أصحاب الرسول ( ما أشكل علينا حديث قط , فسألنا عنه عائشة إلا
وجدنا عندها منه علماً ) .
محل وتاريخ الوفات : المدينة المنورة رمضان 58 ﻫ
أولدها من المصطفى : لا يوجد .
الزوج السابق : : لا يوجد.
العلامات المميزة :
1- قال ( فضل عائشة علي النساء كفضل الثريد علي سائر الطعام )
2- نزلت براءتها من السماء في حادثة الإفك الشهيرة .
3- كانها النبي ( أم عبد الله ) بابن أختها عبد الله بن الزبير .
السيدة عائشة في بيات النبوة
لقد بدأت السيدة عائشة حياتها مع النبي وهي صغيرة السن حتي كبرة السيدة
عائشة واستوت عقلاً و فهماً وإدركاً وكانت سيدة بيت النبوة , ترعي شونه
وتدير أموره و تواسي النبي وتحفظ عنه الكثير من أقواله و تقتدي بأفعاله
وتقوم بواجب الحياة الزوجية خير قيام حتي عمت السعادة البيت كله .تحكي لنا
السيدة عائشة فتقول: كان الرسول يخصف نعله وكنت أغزل ,فنظرت إلي الرسول
فجعل جبينه يعرق وجعل عرقه يتولد نوراً ,فبهت فقال :مالك بهت ؟ فقالت يا
رسول اللهنظرت إليك فجعل جبينك يعرق وجعل عرقك يتولد نوراً فلو رآك أبو
بكر الهذلي لعلم أنك أحق بشعره ,قال : وما يقول يا عائشة أبو بكر الهذلي ؟
فقتات يقول :وإذا نطرت إلى أسيرة وجهه ............ برقة كبرق العارض
المتهلل , قالت :فوضع رسول الله ما كان في يده وقام إلي فقبل ما بين عيني
, وقال " جزاك الله يا عائشة خيراً ما سررت منى كسرورى منك " .
السيدة عائشة وايثار الآخرة على الدنيا .
وقد حدث أن تململ زوجات النبي يوماً وجلسن يطلبن منه النفقة عنده شئ فنزل
قول الله (يا أيها النبي قل لزواجك إن تردن الحياة الدنية وزينتها فتعالين
أمتعكم وأسرحكن سراحاًرجميلا (28) (1) وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار
الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجر عظيما ) فبدأ الرسول بتخيير زوجاته
بين أن يمكثن معه ولهن أجراًلاعظيماً إن أحسن وبين أن يطلقهن فيتمتعن مع
غيره بزينة الحياة الدنية وأول من بدأ بعائشة فقالت : لما أمر الرسول
بتخير أزواجه بدأ بي فقال :"إني ذاكر لك أمراً فلا عليك أن لاتعجلي حتي
تستامري أبويك " قالت: وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بمفراقة , قالت :
ثم قال : إن الله خل ثناؤه قال : (يا أيها النبي قل لزواجك إن تردن الحياة
الدنية وزينتها فتعالين أمتعكم وأسرحكن سراحاًرجميلا (28) وإن كنتن تردن
الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجر عظيما ) قالت
فقلتففي أي هذا أستأمر أبواي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة وقالت
ثم فعل أزواج النبي مثلما فعلت . سئل الرسول من أحب الناس إليك ؟ قال
:عائشة قيل :من الرجال ؟ قال : أبوها . وقال لها ذات مرة "إني لأعرف غضبك
ورضاك ,قالت وكيف تعرف ذلك يا رسول الله ؟قال : إذل كنت راضية ,قلت : بلي
ورب محمد وإذا كانت ساخطة قلت بلي ورب إبراهيم قالت :قلت :أجل ,لست أهاجر
إلا اسمك " .
السيدة عائشة و الموت
جاء شهر رمضان المبارك من السنة الثامنة والخمسون للهجرة وفي ليلة الثلاثة
لسبعة عشرة خلون منه صعدة روح السيدة عائشة إلي بارئهاوقد تجاوزت
السبعينمن عمرها اجتمعا الناس للصلاة عليها وتشيعها حتي لم تر ليلة أكثر
ناساً منها .

الزوجة الرابعة
الاسم : حفصة .
اسم الأب : عمر بن الخطب .
اسم الأم : زينب بنت مطعون .
تاريخ الولادة : مكة المكرمة 18 ﻫ . ﻖ .
محل وتاريخ الزواجها : المدينة المنورة 3 ﻫ .
مهرها :***** .
مدة الزواج : 8 سنة .
سبب الزواج : تزوجها الرسول لتمتين الصلة مع وزيره الثاني عمر بن الخطاب
وتكريماً لزوجها الأنصاري خنيس بن حذافة الذي استشهد يوم أحد .
محل وتاريخ الوفات : المدينة المنورة 41 ﻫ
أولدها من المصطفى : لا يوجد .
الزوج السابق : : خنيس بن حذافة السهمي الذي استهد في احد .
العلامات المميزة :
كانت أديبة كاتبة و طلقها فجاءه جبريل فقال : (ارجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة ) .
وقد حفظ أول مصحف في عهد أبي بكر في بيتها .
السيدة حفصة في بيت النبوة
كانت السيدة حفصة تعلم جيداً أنها ليست في وجه السيدة عائشة في العلم ,لا
بل عائشة قد سبقتها إلي قللب النبي و سبقتها بعلمها وفطنتها وإدراكهت
,ولهذا كله لزمت حفصة الوصية العمرية وأحبت أن تكون في صف عائشة رضوان
الله عليها .

السيدة حفصة و الغيرة
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي"(1) كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب
عندها العسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أتيننا دخل عليها النبي فلتقل له " إني
لأجد منك ريح مغفير(2) " أكلت مغافير ؟ فدخل علي أحدهما فقالة له ذلك فقال
: " لابأس شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولم أعد ذلك " فنزلت (يا أيها النبي
لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك و الله غفور رحيم (1) قد فرض
الله لكم تحلة أيمانكم و الله مولاكم وهو العليم الحكيم (2) وإذ أرر النبي
إلى أزواجه حديثاً فلما نبأت به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم
الخبير (3)إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو
مولاه وخبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرة ) (3) والخطاب هنا
لعائشة وحفصة . (4) من حديث أنس أن رسول الله كانت له أمة يطؤها فام تزل
به عائشة وحفصة حتي حرمها علي نفسه فأنزلة الآيات السابقة .
وفاتها
في شهر شهبان من السنة الخمسة و الأربعين انتقلت السيدة حفصة بنت عمر إلى خالقها وبارئها ولها من السن قرابة الثلاثة والستين عاما

الزوجة الخامسة
الاسم :زينب .
اسم الأب : خزيمة بن الحارث بن عبد الله .
اسم الأم : هند بنت عوف .
تاريخ الولادة : مكة المكرمة 26 ﻫ . ﻖ .
محل وتاريخ الزواجها : المدينة المنورة رمضان 3 ﻫ .
مهرها :400 درهم .
مدة الزواج : 8 اشهر .


(1) سورة الأحزاب الآيات 28-29


سبب الزواج : تزوجها تزوجها بعد وفاة زوجها (أخوه من الرضاع ) مستشهداً يوم أحد كي يعولها ويقوم بؤعيتها .
محل وتاريخ الوفات : المدينة المنورة ربيع الآخر 4 ﻫ .
أولدها من المصطفى : لا يوجد .
الزوج السابق : : عبد الله بن جحش أخو النبي من الرضاعة وقد استشهد في أحد .
العلامات المميزة :
كانت كثيرة المعرفة والصدقة وتحب إطعام المساكين لذلك لقبت بأم المساكين .
وهي أيضاً أخت أم المومنين ميمونة بنت الحارث .

السيدة زينب في بيت النبوة
كانت السيدة زينب طيبة كريمة عطوفة علي الفقراء والمساكين لا تذكر في أي
مكان إلاويكون مقرون باسمها أم المسكين لرحمتها بالمساكين ورقتها عليهم
وإحسانها إليهم وذكر أنها سميت بهذا الاسملكثرة إطعامها المساكين . وكان
من إحسانها أنها غمرة أهل الصفة فقراء المسلمين علي عهد الرول بعطائها
وبرها وعطفتها وخيرها حتي أثنوا عليها ولهجت ألسنتهم بالدعاء لها .
وفاتها
لقد دخلت السيدة زينب بيت الرسول في هدوء الأبرار وصمت العابدين وخرجت في
صمت الخاشعين لتدفن في البقيع إلي دار السلام ولنعم دار المتقين .
الزوجة السادسة
الاسم :هند .
اسم الأب : أبى أمية (حذيفة بن المغيرة ) .
اسم الأم : عاتكة بنت عامر .
تاريخ الولادة : مكة المكرمة 30 ﻫ . ﻖ .
محل وتاريخ الزواجها : المدينة المنورة 4 ﻫ .
مهرها :بعض من أثاث حجرتها .
مدة الزواج : 7سنوات .
سبب الزواج : هي بنت احد أجواد العرب وكان أبوها يلقب (زاد الراكب )
تزوجها الرسول بعد وفاة زوجها (أخوه من الرضاع ) زيادة الروبط مع قبيلتها
الكبيرة بني مخزوم بالمصاهرة (وكان يشتهر بها العرب ) .
محل وتاريخ الوفات : المدينة المنورة شوال 61 ﻫ .
أولدها من المصطفى : لا يوجد .
الزوج السابق : : أبو سامة عبدالله بن عبد الأسد ( أخو النبي من الرضاعة
وابن عمته برة ) هاجرت معه للحبشة ثم للمدينة لها منه أربعة أولد .

(1) رواها الإمام البخاري
(2) مغافير : هو صمغ حلو الطعم كريه الرائحة
(3) سورة التحريم من 1-4
(4) رواه النسائي



العلامات المميزة :
1- أول مهاجرة إلى الحبشة .
2- أول من دخل المدينة على هودج .
3- ذات جمال وعلم ورجاحة عقل ومشورتها علي النبي يوم الحديبة مشهورة وكان في رأيها نجاة المسلمين .
4- هي ابنت عم خالد بن الوليد وأخت عمار بن ياسر في الرضاعة .

السيدة أم سلمة في بيت النبوة
عاشت السيدة هند في بيت البوة تتمني رضي الرسول وكان لها طفلة رضيعة اسمها
زينب لا تفارقها ساعة واحدة من ليل أو نهار فإذا جاء الرسول ووجدها مع
أمها أخذ يداعبها ويلاعبها ثم يخرج ليبيت في بيت أخر من بيوته ورأي عمار
بن ياسر ذلك فقال : هذه الشقراء تمنع رسول الله صلي الله عليه وسلم حاجته
, وأخذها من أمها ليسترضعها في في قباء وجاء الرسل فلم يجد زينب فسأل عنها
قائلاً: أين زناب ؟وعندما عرف باسترضاعها في قباء قال لأم سلمة "إني اتيكم
الليلة وبني بأهلة هذه الليلة حتي إذا كان الصبح وأراد الخروج قال لأم
سلمة "ليس بك علي أهلك هوان إن شئت سبعت عندك ,وسبعت انسائي , وإن شئتي
ثلثت ودرت " فقالت له على الفور : يا رسول الله أفعل ما أحببت وعاشة أم
سلمة في بيت الرسول تتعلم وتنها من معين النبوة .
الخذ بريأها في صلح الحديبة
لقد حدث أن استشار الرسول السيدة أم سلمة في أمر المسلمين يوم صلاح
الحديبة وكانت مشورتها يوم الحديبة تدل علي رجاحة عقلها وصواب رأيها وسرعة
بديهتها .
وفاتها
ها هي الأيام تمر وتعمر السيدة الفاضلة أم سلمة حتي يبلغ عمرها الرابعة و
الثمانين هذا العمر الذي قصته في الإسلام مكافحة ناشرة للعلم فيرأرجاء
الأرض حتي توفية في شهر رمضان سنة تسع وخمسين للهجرة .

الزوجة السابعة
الاسم :زينب.
اسم الأب : جحش بن رئاب .
اسم الأم : أمية بنت عبد المطلب.
تاريخ الولادة : مكة المكرمة 30 ﻫ . ﻖ .
محل وتاريخ الزواجها : المدينة المنورة 5 ﻫ .
مهرها : 400 درهم.
مدة الزواج : 6 سنوات .
سبب الزواج : هي بنت عمته أمية ,تزوجها بأمر الله جل جلاله تأكيداً عادة التبني الأولاد حيث طلقها ولدها بالتبني زيد بن الحارث .
محل وتاريخ الوفات : المدينة المنورة شوال 20 ﻫ .
أولدها من المصطفى : لا يوجد .
الزوج السابق : زيد بن الحارث ربيب رسول الله طلقها ثم تزوجها النبي بأمر من الله لإظهار إبطال التبني .
العلامات المميزة :
فال زينب بنت جحش أوهة , فيل يا رسول الله وما الأوهة قال الخاشعة المتضرعة ( وأن ابراهيم لحليم أواه منيب )
قال لنسائ: (أسرعكن لحاقاص بي أطولكن يداً ) فكانت السيدة زينب أول نسائه
موتاً بعده , وهي أكثرهن تصدقاً ورعاية للمساكين , كانت تجيد الدبغ والخرز
فتعمال وتتصدق بناتج عملها , كانت تفخر على أقرائها بأن زواجها كان بأمر
من الله .

الزوجة الثمنة
الاسم :جورية.
اسم الأب : الحارث بن أبي ضرار .
اسم الأم : *****.
تاريخ الولادة : 16 ﻫ . ﻖ .
محل وتاريخ الزواجها : بعد غزوة بني المصطلق 5 ﻫ .
مهرها : 400 درهم.
مدة الزواج : 6 سنوات .
سبب الزواج : هي بنت سيد بني المصطلق الحارثي اليهودي , كانت أسيرة في
غزوة بني المصطلق , وقد خيرها الرسول بين أن يدفع عنها الفداء أو الزواج
بها فاخترته ,فأعتق المسلمين أسرهم لإصهار الرسول لهم .
محل وتاريخ الوفات : المدينة المنورة شوال 56 ﻫ .
أولدها من المصطفى : لا يوجد .
الزوج السابق : مسافح بن صفوان .
العلامات المميزة :
سبيت في غزوة بني المطلق فخرجت في سهم ثابت بن قيس فكاتبته على نفسها فدفع
النبي لها الفداء وتزوجها فقال الناس : أصاهر رسول الله فأرسلوا (أي
اتركوهم ) فاعتقهم جميعاً ,تقول عائشة : ( فما أعلم امرأة أعظم بركة منها
على قومها )كانت كثيرة الصيام و العبادة .

الزوجة التاسعة
الاسم :صفية .
اسم الأب : حيي بن أخطب .
اسم الأم : برة بنت سموأل.
تاريخ الولادة : خيبر 10 ﻫ . ﻖ .
محل وتاريخ الزواجها : أثنا الرجوع من خيبر 7 ﻫ .
مهرها : كان مهرها عتقها حيثرسبيت يوم خيبر فأعتقها النبي و تزوجها.
مدة الزواج : 4 سنوات .
سبب الزواج : هي بنت زعيم بني حيي اليهودي ,كانت أسيرة في غزوة خبير
,فخيرها الرسول بين العتق والزواج بها فاخترته ,فعتقها وأكرمها وتزوجها
وابقى قومها بأرضهم .
محل وتاريخ الوفات : المدينة المنورة 50 ﻫ .
أولدها من المصطفى : لا يوجد .
الزوج السابق : سلام بن مشكم ثم كنانة بن الربيع وكلاهم من شعراء اليهود .
العلامات المميزة :
كانت حليمة صادقة نبيلة , دافعت عن عثمان في محنته , وصادرت تزوده بالماء
و الطعام أثناء محاصرته في داره. قالت : دخل علي رسول الله وقد بلغني عن
عائشة وحفصة كلام فذكرة له ذلك ,فقال: (ألا قلت : وكيف تكونان خيراً مني ,
وزوجي محمد , وأبي هارون , وعمي موسى ).

الزوجة العاشرة
الاسم :رملة .
اسم الأب : أبي سفيان صخر بن حرب .
اسم الأم : صفية بنت أبي العاص.
تاريخ الولادة : 30 ﻫ . ﻖ .
محل وتاريخ الزواجها : وفدت إلى المدينة سنة 7 ﻫ عقب عودته من خيبر .
مهرها : 400 دينار دفعها النجاشي .
مدة الزواج : 4 سنوات .
سبب الزواج : هي بنت زعيم مكة أبو سفيان بن حرب اعدائة سابقاً تزوجها بعد
وفاة زوجها بالحبشة , للتاليف والتقريب بين أبيها ,فكان ذلك لما علم
بالأمر قال : هو الفحل لايجدع أنفه , وصار عز محمد عزاً له .
محل وتاريخ الوفات : المدينة المنورة 44 ﻫ .
أولدها من المصطفى : لا يوجد .
الزوج السابق : عبيد الله بن جحش .
العلامات المميزة :
هاجرت للحبشة مع زوجها , لكنه تنصر هناك ومات فخطبها من النجاسي ملك الحبشة ,ودفع النجاسي مهرها , وكان زواجها بركة.

الزوجة الحادية عشر
الاسم : ميمونة .
اسم الأب الحارث بن حزن الهلالي .
اسم الأم : هند بنت عوف.
تاريخ الولادة : مكة المكرمة 18 ﻫ . ﻖ .
محل وتاريخ الزواجها : سرف (قرب مكة ) بعد عمرة القضاء 7 ﻫ .
مهرها : 400 درهم دفعهاعمه العباس .
مدة الزواج : 5 سنوات .
سبب الزواج : تزوجها واقام لها وليمة عرسها قرب مكة , ودعا إليها سائر قريش فلانت قلوبهم حتى قالوا : أصهر إلينا محمد .
محل وتاريخ الوفات : مكة المكرمة 51 ﻫ .
أولدها من المصطفى : لا يوجد .
الزوج السابق : الأول :مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي وقد فارقها. الثاني :ابو رهم بن عبد العزى العامري , توفي عنها .
العلامات المميزة :
قال : (الأخوات مؤمنات ميمونة زوج النبي وأختها أم الفضل بنت الحارث
وأختها سلمى بنت الحارث امرأة حمزة وأسماء بنت بنت عميس وهي أختهن لأمهن).


الخاتمة :
أنتها بحثي هنا ولكني من هاذا البحث تعرفة علي أخلاق زوجاة الرسول وكيف كان الرسول يتعامل معهن وكيف هن يتعاملن معهوا.